“رتل تركي” جديد يدخل الأراضي السورية في ظل تصاعد القتال واتساع رقعة القصف
NPA
واصلت قوات الحكومة السورية وسلاحا الجو السوري والروسي، استهدافها لمناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تزامناً مع استمرار القتال العنيف في منطقتي خان شيخون وكبانة.
إذ تعرضت مناطق معرة حرمة ومعرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ومورك في ريف حماة الشمالي، لقصف جوي متجدد، ما تسبب بمقتل شخص وإصابة اخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور في محيط وتخوم مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، إثر استمرار المحاولات الحكومية للتقدم في المنطقة.
كذلك تحدثت وسائل إعلام معارضة عن دخول رتل جديد للقوات التركية إلى ريف إدلب، لإنشاء نقطتي مراقبة جديدتين ما بين نقطة مورك ونقطة شغير مغار، في أعقاب استهداف جوي طال رتلاً لها في منطقة ريف إدلب الجنوبي.
على صعيد متصل استهدفت مروحيات سورية منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالحاويات المتفجرة، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة وهيئة تحرير الشام، في هجوم حكومي بمحيط المنطقة.
بينما استهدفت فصائل المعارضة عربة عسكرية تابعة لعناصر الحكومية في غرب مدينة خان شيخون، ومعلومات مؤكدة عن قتلى وجرى عناصرها.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب الجولة /13/ من محادثات آستانا، التي أكدت على الحل السياسي، وفي ظل ترقب لعقد قمة ثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا حول سورية في الـ11 من أيلول / سبتمبر القادم بأنقرة.