حكومة الأسد تسيطر على انتخابات اللجنة المركزية لحزب “البعث”
دمشق – نورث برس
عقد حزب “البعث العربي الاشتراكي” الحزب الحاكم في سوريا، أمس السبت، الاجتماع الموسع للجنة المركزية في قصر المؤتمرات بدمشق، والذي انتخب الرئيس السوري بشار الأسد أميناً عاماً “بالإجماع”.
وانتخب الاجتماع لجنة مركزية وقيادة مركزية للحزب، سيطرت عليها حكومة الأسد برئاسة الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشعب، وكان أبرزهم شقيق الرئيس السوري.
وعّين الاجتماع 45 عضواً في اللجنة المركزية للحزب أبرزهم ماهر الأسد وحسين عرنوس وعلي عباس وحمودة الصباغ.
وانتُخب من اللجنة المركزية أعضاء القيادة المركزية وبلغ عددهم 14 عضواً من ضمنهن رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس مجلس الشعب.
وعُقد آخر اجتماع موسع للجنة المركزية لحزب “البعث” في نيسان/ أبريل عام 2017، حيث تم انتخاب لجنة مركزية جديدة، وانتخاب لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية، كما قررت بالإجماع انتخاب القيادة المركزية للحزب.
وسبق ذلك انتخابات عام 2013 التي خرجت بقيادة جديدة لـ ”البعث” شهدت تغيير كامل الأعضاء السابقين، باستثناء الأمين العام للحزب الذي يشغله الرئيس السوري بشار الأسد.
وبعد بدء الحرب في سوريا، تم تعديل الدستور السوري عام 2012 في خطوة قال عنها مسؤولو الحكومة إنها “إصلاحية”، وألغى الدستور الجديد المادة الثامنة التي كانت تنص على أن حزب “البعث” هو “الحزب القائد للمجتمع والدولة”.
لكن اجتماع الأمس شهد مرشحين للجنة المركزية من الجامعات السورية، ويقول مراقبون إن إلغاء المادة الثامنة كان شكلياً وأن “البعث” لايزال يدير البلاد بكل تفاصيلها.