مقتل وإصابة سكان بمخلفات الحرب في حلب وحماة يثير استياء أهالي من “عدم تمشيط المناطق”

NPA
لا زالت مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من عبوات ناسفة وألغام ومواد متفجرة أخرى، موجودة في كثير من المناطق التي كانت خاضعة لنفوذ التنظيم في سوريا.
انفجار المخلفات هذه يتسبب بين الحين والآخر بوقوع خسائر بشرية، كان آخرها، مقتل /4/ اشخاص وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة في ريفي حلب وحماة الشرقيين.
إذ قضى مواطن وأصيب آخرون في ريف حلب الشرقي، إثر انفجار لغم من مخلفات التنظيم، خلال سيطرته على المنطقة قبيل طرده منها بعملية عسكرية لقوات الحكومة السورية وروسيا قبل نحو عامين.
كما كان قضى /3/ أطفال وأصيب /3/ اخرون صباح اليوم الأحد، في انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش السابق في قرية مسعدة بريف حماة الشرقي.
وشمل استياء الأهالي المنظمات الدولية، التي اعتبروها تصم آذانها وتتعامى عن الدعوة لإزالة كاملة لمخلفات الحرب ضمن المناطق التي باتت بعيدة عن الصراع المسلح المباشر.