بعد تنديد الخارجية الفرنسية هجوم جوي يقتل سيدة و6 من أطفالها في ريف المعرة

NPA
تتواصل عمليات القصف الجوي والبري على مناطق خفض التصعيد في شمالي غربي سوريا، متسببة بوقوع مزيد من القتلى والجرحى.
إذ قصف سلاح الجو السوري مناطق حيش وحزارين وكرسعة والتمانعة وتلمنس وركايا بريف إدلب الجنوبي، ومنطقة اللطامنة بريف حماة الشمالي.
كما تعرضت منطقة الكبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي، لقصف من قبل سلاح الجو الروسي، دون معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
فيما تسبب القصف الجوي السوري والروسي على منطقتي دير الشرقي في ريف معرة النعمان بمقتل /7/ أشخاص من عائلة واحدة هم سيدة و/6/ من أطفالها، إضافة لوقوع عدد من الجرحى.
كذلك استهدفت القوات الحكومية منطقتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، بقذائف المدفعية.
أيضاً استهدفت فصائل المعارضة مواقع للقوات الحكومية في منطقة السكيك بريف إدلب الجنوبي، والحويز بريف حماة الشمالي الغربي، ومعلومات عن قتلى ومصابين لقوات الحكومة وتدمير مدفعية.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية نددت أمس بعمليات القصف التي طالت نازحين في محافظة إدلب.
كذلك دعت الخارجية إلى "إنهاء القتال فورا في محافظة إدلب السورية"، وأدانت كذلك الضربة "التي أدت إلى مقتل العديد من المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء في معسكر للنازحين جنوب إدلب".
وكانت أرسلت فصائل عاملة في مناطق خفض التصعيد و"هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب الجنوبي في تحضير لبدء هجمات مضادة تستهدف استعادة السيطرة على ما خسرته مؤخراً.
كذلك وصلت تعزيزات من قوات "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، للمشاركة في العمليات القتالية بمنطقة خان شيخون.
في حين كانت أطراف من المعارضة اتهمت تحرير الشام بمنع وصول "المؤازرة" القادمة من مناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى خطوط التماس مع قوات الحكومة.