بحث معضلة “داعش” وعناصره المعتقلين بشمالي سوريا على هامش مؤتمر بروكسل للمانحين
بروكسل – نورث برس
عقدت منظمات من شمالي سوريا، أمس الاثنين، جلسة على هامش مؤتمر بروكسل للمانحين في العاصمة البلجيكية، حضرها معاون وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، بحثت معضلة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، ودمج العائلات العائدة من مخيم الهول في المجتمع المحلي.
وحضر الجلسة من شمالي سوريا، منسق تحالف منظمات المجتمع المدني ناصر حاج منصور، والمدير التنفيذي لإمباكت للأبحاث والتنمية هوزان إبراهيم، والمديرة التنفيذية لمنصة نكستستوري آريا حاجي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة سما ياسر الشيخ.
وقال حاج منصور، إن معاون وزير الخارجية الأميركية شدد على أن موضوع “داعش” وإخراج العائلات لا سيما الأجنبية من مخيم الهول، يتطلب دوراً دولياً لأن الموضوع ليس محلي فقط.
وتناول المجتمعون في الجلسة عن مشكلة الدمج المجتمعي و”صفة داعش” الملازمة للخارجين من مخيم الهول، وجهود المنظمات المحلية في هذا الصدد، والتأكيد على ضرورة وجود جهود دولية كبيرة لاستيعاب العوائل التي يتم إخراجها من المخيم ودمجهم في المجتمع.
وكذلك تم التطرق إلى تهرب الدول التي لها عوائل في مخيم الهول، ما يؤدي لبقاء المشكلة كما هي وتفاقهما لوجود خطورة إنشاء جيل جديد من المتطرفين.
وتطرقت الجلسة أيضاً إلى دور الإعلام “الضعيف” في تسليط الضوء على هذه المشاكل وأن الإعلام المحلي وحده لا يمكن استيعاب هذا الملف والترويج له، لذا الضروري أن يلعب الإعلام الخارجي دوراً في حل هذه المسألة من ناحية الدعاية والحشد والمناصرة.
وتحدث الحضور عن هجوم تنظيم “داعش” على سجن الصناعة في الحسكة ومخاوف من تكرار هكذا هجمات، وأن موضوع “داعش” ليس فقط من يتواجدون في مخيم الهول بل هناك آلاف العناصر المعتقلين في سجون تديرها قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافوا أن عدم الاستقرار الأمني في شمالي سوريا وتكرر الهجمات التركية “يزيد المخاوف من انفجار قنبلة داعش الموقوتة”.
إعداد وتحرير: تيسير محمد