القوات الحكومية تواصل القصف للسيطرة على بلدة الكبانة الاسترانيجية
ادلب – NPA
تتعرض قرية كبانة وتلالها شمال شرق اللاذقية لليوم الثاني في عيد الأضحى لقصف بالبراميل والصواريخ المتفجرة التابعة للحكومة السورية وروسيا.
وأفاد مراسل "نورث برس" أن مروحيات تابعة للحكومة السورية شنت أكثر من /50/ غارة بالبراميل المتفجرة تركزت على القرية وتلالها كما تعرض محيط القرية لـ/4/ غارات جوية من قبل الطيران الحربي الروسي دون أنباء عن الاضرار.
وتفصل القرية الساحل عن محافظة إدلب وتعتبر بوابتها من الغرب، بينما تطل على سهل الغاب وجسر الشغور وعلى الحدود التركية، وعلى قسم كبير من محافظة إدلب وحماة واللاذقية.
بلدة استراتيجية
تحاول الحكومة السورية منذ أشهر التقدم على محور ريف اللاذقية واقتحام بلدة الكبانة التي تحظى بأهمية استراتيجية، وسط تحدث فصائل المعارضة عن خسائر كبيرة في عناصر وعتاد قوات الحكومة السورية.
وتأتي استماتة روسيا والحكومة السورية على المنطقة، كونها تتيح للطرف الذي يسيطر عليها رصد مساحات كبيرة من ريف حماة وإدلب الغربي إلى جانب قرى الريف الشمالي للاذقية.
الهبيط
ويتزامن ذلك مع معارك عنيفة تشهدها محاور إدلب وريف حماة الشمالي منذ أيام، ما أدت إلى سيطرة الحكومة السورية على بلدة الهبيط، كبرى بلدات ريف إدلب الجنوبي.
ووصفت وحدة الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني الهبيط بأنها البوابة المؤدية إلى ريف إدلب الجنوبي، وإلى الطريق السريع الرئيسي بين دمشق وحلب وإلى مدينة خان شيخون.
يشار إلى أن قوات الحكومة السورية استأنفت الأسبوع الماضي هجومها على ريف إدلب الجنوبي بعد انهيار وقف إطلاق النار المعلن بشكل أحادي من جانب دمشق.