مركز روسي: المسلحون يحاولون توسيع رقعتهم في مناطق خفض التصعيد

NPA
أعلن "المركز الروسي للمصالحة" في ​سوريا​ أن "المسلحين (في إشارة إلى قوات المعارضة السورية) يواصلون جهودهم لتوسيع الرقعة الخاضعة لسيطرتهم في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب​ شمال غرب البلاد".
وأشار المركز إلى أن "المجموعات الإرهابية تقوم بحشد كتائبها في الجزء الجنوبي من منطقة خفض التصعيد بإدلب".
وبحسب المركز الروسي، فقد "تم رصد قيام تنظيم هيئة تحرير الشام بنقل نحو /120/ مسلحا وثلاث عربات مصفحة وأربع سيارات بيك أب مزودة برشاشات ثقيلة من بلدة حيش في ​ريف إدلب الجنوبي​، إلى خط التماس مع ​القوات​ الحكومية السورية".
ويسيطر تنظيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على معظم أجزاء محافظات إدلب وعلى مناطق في محافظات حلب وحماه واللاذقية المجاورة، وهي لا تزال خارج سيطرة الحكومة السورية بعد /8/ سنوات من الحرب.
كما تتواجد في المنطقة فصائل إسلامية وأخرى معارضة أقلّ نفوذاً.
وقتل 70 مقاتلاً في اشتباكات بين القوات الحكومية وفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا، حيث تستعيد الحكومة تدريجياً بعض الأراضي، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأدت معارك أمس السبت في شمال حماه وفي إدلب واللاذقية إلى مقتل /32/ من قوات الحكومة و/38/ مقاتلاً من الفصائل بينهم /25/، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي رجّح ارتفاع الحصيلة لوجود "جرحى بعضهم في حالات خطرة" ومعلومات غير مؤكدة عن قتلى آخرين.
وأضاف المرصد أنّ قوات الحكومة السورية واصلت تقدمها "في اتجاه بلدة الهبيط في جنوب إدلب، واندلعت اشتباكات عنيفة على الأطراف الغربية للبلدة".
ونفذت قوات الحكومة السورية كذلك عشرات الغارات الجوية في شمال حماه وجنوب إدلب، بحسب المرصد.