مناطق قليلة شمالي حماة تفصل قوات الحكومة عن توسعة سيطرتها على الطريق الدولي
إدلب – NPA
يشهد الريف الشمالي لحماة استمرار الاشتباكات بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، وسط عمليات قصف متجددة تطال مناطق متفرقة ضمن منطقة خفض التصعيد في شمالي غربي سوريا.
ورصدت "نورث برس" تمكن القوات الحكومية من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرية الزكاة، ضمن معركة الطريق الدولي حلب – دمشق، بحيث اقتربت من الطريق، وباتت على مسافة أقل من /10/ كلم منه، فيما تفصلها بلدتان وثلاث قرى عن توسعة سيطرتها على الطريق، وحماية مناطق تعتبر خزاناً بشرياً لقواتها.
التقدم هذا يعد الثاني، منذ استئناف قوات الحكومة السورية، لعملياتها العسكرية يوم أمس الأول الاثنين، عقب تمكن الأخيرة من تحقيق تقدم والسيطرة خلال ليل أمس الثلاثاء على قرية الأربعين، عبر الاستعانة بقصف بري وجوي مكثفين.
في حين سمع دوي انفجارات في منطقة الزكاة، ناجمة عن تفجيرات يرجح أنها من قبل عناصر في فصائل عاملة في المنطقة، خلال محاولات استعادة السيطرة على القرية الاستراتيجية.
كما استهدف سلاحا الجو الروسي والسوري مناطق في بلدة كفرزيتا التي باتت قوات الحكومة أقرب عليها من السابق، بحيث باتت البلدة مع منطقة اللطامنة، في مواجه الاستهداف الناري المباشر للقوات البرية الحكومية المتقدمة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.
كذلك تعرضت مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي لقصف جوي، مع استهداف من المروحيات السورية بالحاويات المتفجرة لمناطق في بلدة اللطامنة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وكانت أعلنت القيادة العامة لقوات الحكومة السورية، أن "الجيش والقوات المسلحة ستستأنف عملياتها القتالية ضد التنظيمات الإرهابية، بمختلف مسمياتها، وسترد على اعتداءاتها".