درعا – نورث برس
قُتل عدد من الأشخاص، الأحد، وأصيب آخرون، جراء اشتباكات بين مجموعتين مسلحتين في ريف درعا الشمالي، جنوبي سوريا.
وأمس السبت، قُتل ثمانية أطفال، نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر مجموعة محلية مسلحة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وقالت مصادر محلية لنورث برس، إن الاشتباكات اندلعت بين مجموعتين إحداها يقودها المدعو، “محسن الهيمد”، فيما يقود الثانية أحمد جمال اللباد، وهو متهم بزرع اللغم الذي تسبب بالمجزرة أمس.
وأضافت المصادر أن كلا من، “دنيا اللباد”، “نور جمال اللباد”، والطفل “هاني شاكر اللباد”، “خلدون الهيمد” ومجد غازية قتلوا خلال الاشتباكات.
واعتقلت مجموعة “الهيمد”، التابعة لفرع الأمن العسكري، أحمد جمال اللباد، وأحرقت منزله بالكامل، وفقاً للمصادر.
وأشارت إلى أن مجموعة “الهيمد” متهمة بإيواء عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بينما كانت تتبع مجموعة، “جمال اللباد” سابقاً لفرع أمن الدولة بدرعا، ويتهمهم السكان بفرض أتاوات على أصحاب المحال التجارية والعمل في تجارة المخدرات.