تفجيرات وتوتر أمني خلال الـ 24 ساعة الأخيرة في مناطق مختلفة من شمال سوريا إلى جنوبها

NPA
شهدت الساعات الـ 24 الأخيرة عمليات تفجير وتوتر أمني مختلفة، طالت مناطق سورية مختلفة، ضمن مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية، ونفوذ الفصائل المدعومة من تركيا، ومناطق خفض التصعيد.
حيث وقع انفجار في بلدة تفتناز الواقعة في الريف الشرقي للإدلب، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية.
ونجم عن التفجير أضرار مادية، إضافة لمقتل شخص، عقب أيام من تنفيذ مداهمة لمقر خلية من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في بلدة سراقب.
فيما تسببت المداهمة بمقتل /7/ أشخاص من ضمنهم طفلان قضيا بتفجير عنصرين لأنفسهما بأحزمة ناسفة في المنزل المداهم.
تفجيرات درع الفرات
ووقع انفجار قبيل منتصف اليوم السبت، في مدينة الباب، التي تسيطر عليها قوات درع الفرات المدعومة من تركيا، في الريف الشمالي الشرقي لحلب.
وتسبب التفجير بوقوع عدد من الإصابات متفاوتة الخطورة، فيما استهدف التفجير الذي جرى تنفيذه بواسطة عبوة ناسفة طال سيارة قربة المدرسة المحدثة.
وشهدت منطقة تركمان بارح، شمالي حلب، تفجيراً طال عنصراً في الشرطة العسكرية التابعة لقوات المعارضة المسلحة والمدعومة من تركيا، ما تسبب بمقتله وإصابة زوجته واطفاله بجراح بليغة.
فيما عثر على جثتي شخصين مقتولين، بعد أيام من اعتقالهم بتهمة المسؤولية عن قتل قيادي سابق في جيش مدعوم من تركيا، وأكدت مصادر محلية أن المرجح هو إعدامهما في الوقت الذي نفت فيه بعض الفصائل المنضوية تحت راية درع الفرات مسؤوليتها عن الإعدام.
اشتباكات بدرعا
شهدت محافظة درعا في جنوبي سوريا، مزيداً من عمليات التوتر الأمني، والهجمات التي تطال مواقع لقوات الحكومة السورية، والقوى لمتحالفة معها.
إذ شهد الحي الشمالي من بلدة الصنمين في الريف الشمالي لدرعا، عملية هجوم تسببت بوقوع اشتباكات بين عناصر من القوات الحكومية، ومسلحين مجهولين من المدينة.
الاشتباكات لم تسفر عن وقوع قتلى من الطرفين، فيما جاءت في أعقاب تفجير طال شخصاً يرجح أنهم من المتعاملين السريين مع حزب الله، وذلك في منطقة ناحتة بالريف الشرقي لدرعا.
تفجير دمشق
ساعات الليلة الفائتة شهدت تفجيراً طال العاصمة السورية، دمشق، ووقع على اوتستراد المزة، ناجم عن زرع عبوة ناسفة بسيارة من نوع همر، أمريكية الصنع، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
مصادر محلية تحدثت على وسائل التواصل الاجتماعي، عن قرب موقع الانفجار الذي طال سيارة أحد الأثرياء في العاصمة، من السفارة الإيرانية، مبدين استياءهم في الوقت ذاته من التفجير، ومتسائلين عن كيفية وصول السيارة إلى هذه المنطقة من العاصمة دمشق رغم انتشار الحواجز الأمنية بشكل مكثف.
وكان انفجار وقع في الـ 27 من تموز / يوليو الفائت، استهدف سيارة طالب ابراهيم، أحد السياسيين الموالين للحكومة السورية، وجرى الاستهداف حينها بعبوة ناسفة على اوتستراد المزة، ما أسفر عن إصابة زوجته وابنه بجراح متفاوتة.