دمشق – نورث برس
أعلن متحدث الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن الوزير أنتوني بلينكن فرض قيود على دخول عشرة مسؤولين سوريين وأسرهم إلى الأراضي الأميركية.
وذكر موقع الخارجية أن القيود تشمل المسؤولين الحكوميين السوريين الحاليين والسابقين وغيرهم من الأفراد الذين يُعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في قمع السوريين، وخاصة من خلال العنف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان.
وقبل أيام فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 11 فرداً وكيانا يدعمون الحكومة السورية من خلال تسهيل التحويلات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات.
وذكرت الخارجية أن الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز مساءلة المتورطين في قمع السوريين وتحقيق العدالة للضحايا والناجين، “لن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد دون إحراز تقدم حقيقي نحو حل سياسي دائم يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.