اغتيال واستهداف يقتل 16 من عناصر فصائل المعارضة مع انطلاق جولة آستانا
NPA
قتل عدد كبير من عناصر فصيل عامل في الريف الشرقي لإدلب، جراء هجوم استهدفهم خلال ساعات الليلة الفائتة، من قبل مسلحين على خطوط التماس بين مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة وقوات الحكومة السورية.
الهجوم طال موقعاً لفصيل يسمى صقور الشام، منضوٍ تحت راية الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة من تركيا، والتي تشكلت من تكتل فصائل عاملة في إدلب وحماة وحلب واللاذقية، جرى الهجوم في منطقة الشعرة بالريف الشرقي لإدلب.
العملية التي يلف الغموض منفذيها، ولا يعلم ما إذا كانوا من عناصر قوات الحكومة السورية أو مسلحين موالين لها، أو من قبل مجموعات تتبع لخلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تسببت بمقتل /11/ من عناصر الفصيل وإصابة آخرين بجراح، بسبب إطلاق النار عليهم من أسلحة خفيفة وأخرى كاتمة للصوت.
المهاجمون لاذوا بالفرار، فيما رفعت عملية قتل العناصر في فصائل المعارضة، عدد القتلى إلى /16/ على الأقل من مقاتلي المعارضة، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، جراء عملية الاغتيال الغامضة ونتيجة استهداف من قبل القوات الحكومية، تزامناً مع عقد جولة جديدة من محادثات آستانا في العاصمة الكازاخية نور سلطان (آستانا سابقاً).
الجولة الجديدة ستضم اجتماعات بين المعارضة والحكومة السورية، بحضور دولي وإقليمي، في الوقت الذي تعقد في اليوم الخميس اجتماعات هامشية ومغلقة ثنائية ومتعددة الأطراف، بين الاطراف المشاركة في المحادثات قبيل الاجتماع المعلن يوم غد الجمعة.