بدء محادثات آستانا مع استمرار عمليات القصف المتبادل في مناطق خفض التصعيد
NPA
عادت عمليات القصف البري والجوي للتصاعد مستهدفة مناطق خفض التصعيد، بالتزامن مع بدء الجولة /13/ من محادثات آستانا حول سوريا، عقب هدوء نسبي شهدته هذه المناطق منذ منتصف ليل أمس وحتى صباح اليوم الخميس
وتجري منذ صباح اليوم عمليات التحضير لانطلاق المحادثات بين وفدي المعارضة السورية برئاسة أحمد طعمة، والوفد الحكومي السوري برئاسة بشار الجعفري، وبحضور ممثلين عن الدول الثلاث الضامنة لاتفاق آستانا وهي روسيا وإيران وتركيا، مع مشاركة لبنانية وعراقية وأردنية
المحادثات ستدور حول ملفات متعددة أهمها وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي البلاد، واللجنة الدستورية ومستقبل البلاد، وملف المعتقلين في سجون قوات الحكومة السورية، في الوقت الذي قطعت عمليات استهداف لسلاح الجو السوري صباح اليوم، الهدوء الحذر السائد في ريف حماة الشمالي ومناطق خفض التصعيد
حيث تعرضت مناطق اللطامنة ومورك وكفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، لقصف جوي، تزامناً عم عمليات قصف بري من قبل القوات الحكومية على مناطق في قرية لطمين في الريف ذاته، مع قصف بري طال مناطق في بلدة التمانعة بالريف الجنوبي لإدلب
كذلك أغار سلاح الجو السوري على منطقة تلال كبانة في جبل الأكراد بالريف الشمالي الشرقي للاذقية، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية إلى الآن
أيضاً استهدف فصيل أنصار التوحيد وفصائل من المعارضة المسلحة مواقع للقوات الحكومية في منطقة معردس بريف حماة الشمالي، ومعلومات عن وقوع إصابات بين عناصر الحكومية
فيما بثت مصادر إعلامية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للمعارضة المسلحة، أشرطة مصورة، حول صاروخ جديد ثقيل، تحت مسمى "البركان"، وادعت استخدامه في عمليات استهداف مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية في حماة وإدلب.