التعاون الخليجي يبدي قلقه حيال مدنيي إدلب وحماة تزامناً مع عمليات تصعيد حكومية وروسية

NPA
أعرب مجلس التعاون الخليجي عن قلقه حيال المدنيين في إدلب وحماة، مطالباً بوقف التدخل الخارجي في سوريا، في الوقت الذي تجددت فيه عمليات القصف الجوي والبري على مناطق في إدلب وحماة وحلب واللاذقية، مع توسع رقعة القصف.
وأكد الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني، عن قلقه البالغ فيما يتعلق بالوضع الإنساني المتردي في منطقتي إدلب وحماة.
وأكد الزياني ضرورة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية واستمرار العمليات الإغاثية، مطالباً بوقف التدخلات الخارجية في سورية، فيما دعا إلى الإسراع بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأن السوري كافة.
وختم تصريحه بالتشديد على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سلمي يقوم على مبادئ جنيف /1/ وقرار مجلس الأمن رقم /2254/.
في حين نفذ سلاحا الجو السوري والروسي ضرباتهما على مناطق خان شيخون وجبالا وسراقب بريفي إدلب الجنوبي والشرقي،  ومناطق الزكاة وكفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، ومنطقة  إيكاردا بريف حلب الجنوبي الغربي، ما تسبب بوقوع جرحى.
فيما واصلت المروحيات السورية قصفها المكثف بعشرات الحاويات المتفجرة، على منطقة كبانة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
في حين قصفت مدافع قوات الحكومة السورية منطقة جزرايا وخلصة بريف حلب الجنوبي، والناجية بريف إدلب الغربي.
كذلك استهدفت فصائل معارضة مواقع لعناصر قوات الحكومية في مناطق الجيد والرصيف والعزيزية والحويز وناعور وشطحة ومحردة والجبين وتل ملح وحاجز ابو عبيد بريفي حماة الشمالي والغربي.
كما استهدفت فصائل المعارضة مواقع للقوات الحكومية في جبل الأكراد بشمال شرق محافظة اللاذقية، ومعلومات عن مقتل وإصابة عدد من العناصر.