NPA
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، عن قلقه حول ما وصفه بسلامة وحماية المدنيين في شمال غربي سوريا، بالتزامن مع استمرار التصعيد ضمن مناطق خفض التصعيد.
حق تحدث للصحفيين في نيويورك أنه "لا يزال حوالي ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل عالقين وسط تبادل إطلاق النار" في شمال غربي سوريا، لافتاً إلى "مقتل ما يقرب من /500/ مدني في أعمال العنف منذ /28/ نيسان / أبريل الماضي، ونزوح أكثر من /440000/ شخص."
وكشف كذلك عن مقتل /3/ عاملين في المجال الطبي من ضمن أكثر من /35/ قتلوا في نهاية الأسبوع الأخير، جراء الغارات الجوية التي طالت مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة في إدلب وحماة واللاذقية وحلب.
وأردف بأن "القصف أثّر على المناطق الحضرية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. بالإضافة إلى أضرار شملت سبع مدارس وعيادة صحية وسوقا ومخبزاً"، فيما لفت إلى فرار "الآلاف من الأشخاص باتجاه الحدود التركية في نهاية هذا الأسبوع أيضاً."
ودعا باسم الأمم المتحدة أطراف النزاع في سوريا للقيام بـ"واجبهم في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي".
على صعيد آخر يواصل سلاحا الجو السوري والروسي، عمليات قصفهما على مناطق خفض التصعيد في محافظتي حماة واللاذقية.
إذ تعرضت مناطق كفرزيتا واللطامنة ولطمين بريف حماة الشمالي، لقصف جوي بالتزامن مع قصف من المروحيات السورية بالحاويات المتفجرة، على مناطق مورك بريف حماة الشمالي، والكبانة بالريف الشمالي للاذقية، دون وقوع ضحايا.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين قتلوا في القصف الجوي مساء أمس الأثنين في مدينة معرة النعمان إلى /4/ على الأقل وأصيب /20/ آخرين بينهم طفلان.
فريق "منسقو استجابة سوريا" كشف أمس الاثنين، عن ارتفاع أعداد النازحين إلى /715388/ شخصاً ينتمون إلى /110060/ عائلة، نحو شمال وشمال غربي سوريا، ضمن الفترة الممتدة من مطلع شباط / فبراير الفائت إلى يوم أمس من العام الجاري.
كما أحصى الفريق مقتل /1151/ مدنياً بينهم /320/ طفلاً، منذ مطلع شباط / فبراير من العام 2019، غالبيتهم في محافظة إدلب، من ضمنهم أكثر من /132/ شخصاً قتلوا خلال الأسبوع الأخير.
كذلك شملت الإحصائية حساب "التكلفة الأولية" للأضرار التي لحقت بالمنشآت المقصوفة والتي بلغت نحو /700/ مليون دولار أمريكي.