إدلب – نورث برس
شهدت مناطق خفض التصعيد في ريفي إدلب وحلب شمال غربي سوريا، الاثنين، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً بين هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وقوات الحكومة السورية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وقال مصدر عسكري معارض، لنورث برس، إن محاور غرب حلب وشرق إدلب شهدت منذ منتصف ليل أمس وحتى صباح اليوم اشتباكات عنيفة وقصف مكثف متبادل بين الهيئة والقوات الحكومية.
وأضاف المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من القوات الحكومية في الفوج 46 غرب حلب، في حين قتل عنصر من الهيئة بقصف مدفعي استهدف أطراف دارة عزة غرب حلب.
وفي الوقت نفسه وسعت قوات الحكومة السورية دائرة قصفها على كل من كفرعمة وكفرتعال والأبزمو والشيخ سليمان وأطراف الأتارب ودارة عزة غرب حلب، وأطراف زردنا ومعارة النعسان شرق إدلب، مما أدى إلى إصابة طفلين في الأخيرة.
ومنذ مطلع الشهر الجاري تشهد مناطق شمال غربي سوريا تصعيدا عسكرياً وقصفاً متبادلاً مكثفا بين طرفي الصراع هو الأول منذ بداية العام، وذلك على الرغم من خضوع المنطقة لاتفاق خفض التصعيد.