تنظيم “الدولة الإسلامية” يتبنى تفجير درعا واغتيالات وانفجارات يشهدها جنوبي سوريا
NPA
أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تبنيه عملية تفجير طالت عناصر من قوات الحكومة السورية في ريف محافظة درعا جنوبي سوريا, تزامناً مع استهداف عناصر للقوات الحكومية بريف السويداء.
التنظيم أعلن عبر معرفات تابعة له على تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، عن تنفيذ أحد عناصره ويدعى "أبو مالك الأنصاري"، لهجوم قرب بلدة مليحة العطش بريف درعا الشمالي، مشيرة إلى أن الهجوم تسبب بمقتل /8/ عناصر وإصابة /10/ آخرين.
فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان تحدث عن مقتل /6/ من عناصر القوات الحكومية وجرح آخرين بتفجير مفخخة، في الوقت الذي تحدثت فيه وسائل الإعلام الحكومية السورية، عن وقوع جرحى فقط جراء تفجير "إرهابي لنفسه بحزام ناسف خلال مداهمة في منطقة مليحة العطش".
هذا التفجير يعد الأول من نوعه، منذ استعادة قوات الحكومة السورية السيطرة على محافظة درعا، عقب عمليات عسكرية شملت مناطق سيطرة فصائل المعارضة المسلحة، ومناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا.
أيضاً اغتيل أحد المتهمين بالمشاركة في عمليات "المصالحة" لصالح القوات الحكومية في درعا، بإطلاق النار عليه في منطقة الحراك بريف درعا الشرقي، بينما تعرض قيادي سابق في فصيل معارض بمنطقة تل شهاب غربي درعا لمحاولة اغتيال عبر استهدافه في المنطقة.
في حين شهدت منطقة طربا في الريف الشرقي للسويداء، انفجار عبوة ناسفة بعدد من عناصر القوات الحكومية والقوات المحلية التابعة لها، ما تسبب بمقتل /2/ على الأقل وإصابة أكثر من /5/ آخرين.
كما كان تفجير آخر استهدف في أواخر النصف الأول من تموز/ يوليو الجاري، دورية للقوات الروسية المتحالفة مع القوات الحكومية السورية خلال تنقلها في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة درعا، وكانت الدورية متجهة إلى بلدة بصرى الشام التي كانت جرت فيها في العام 2018 صفقات التسوية والمصالحة، بين الجهات الحكومية والقوات الروسية وفصائل المعارضة المسلحة حول محافظتي درعا والقنيطرة.