دير الزور – نورث برس
قال مسؤول طبي في مشفى هجين بريف دير الزور، الثلاثاء، إن المستشفى لا يستوعب الأعداد الكبيرة للمرضى بسبب ارتفاع نسبة المصابين بالأمراض الرئوية وخاصة الأطفال، مطالباً بزيادة عدد الأسرة وتوسعة المشفى.
ويعتبر مشفى هجين؛ المشفى الوحيد في ريف دير الزور الشرقي الذي يقدم خدماته الطبية عامة وقسم الأطفال والنسائية خاصة، بشكل مجاني، بالإضافة لتقديم الأدوية والعلاج.
وقال الدكتور مشاري الحزوم، المدير العام لمشفى هجين، إن قسم الأطفال “مزدحم” حيث يغطي المناطق الممتدة من بلدة البصيرة إلى الباغوز، بسبب انتشار موجة الالتهابات الرئوية التي تصيب الأطفال بسبب تغير الجو وعوامل أخرى مرتبطة بأمراض مزمنة وتغير المناخ وعدم وجود مناعة قوية لدى الأطفال.
وأضاف لنورث برس: “يوجد في المشفى 36 سريراً للأطفال، وتلك الأسرى لا تغطي نسبة 25 بالمئة من حالات أمراض الأطفال التي تصل إلى المشفى، حيث يستمر الطفل بالإقامة والعلاج داخل المشفى لأكثر من أسبوع في غالبية الأوقات، فنصل إلى مرحلة تمنعنا من استقبال أطفال مرضى جدد”.
وقال إنهم يجرون ما بين ١٥ و٢٠ عملية ولادة قيصرية وطبيعية يومياً، وغالبية الأطفال المولودين حديثاً يحتاجون إلى حواضن وعناية شديدة تستمر ليومين أو ثلاثة، مشيراً إلى أنهم لا يستطيعون استقبال أطفال في الحواضن ممن ولدوا في مشافي خاصة أو في عيادات التوليد، لأن عدد الحواضن لا يكفي للأطفال المولودين في المشفى، بحسب الحزوم.
ويرى الحزوم أن الحل يكمن في توسيع المشفى وزيادة أسرّة الأطفال و الحواضن، إضافة لزيادة عدد الكادر من أطباء وممرضين.