“الوطني الكردي” يحمّل “الاتحاد الديمقراطي” مسؤولية الاعتداء على مكاتبه
القامشلي – نورث برس
حمّل الناطق باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا، الأحد، حزب الاتحاد الديمقراطي مسؤولية الاعتداء على مكاتبه في عامودا وكوباني، شمالي سوريا.
وتعرض مكتب المجلس في كوباني ببداية الشهر الجاري لاعتداء من قبل “مخربين مجهولين أحرقوا المكتب”، وبعدها بأيام تعرض مكتب للمجلس في عامودا غرب القامشلي لحادثة اعتداء ثانية.
وأول أمس الجمعة، أعلنت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) البدء بتحريات وفتح تحقيق لمعرفة الفاعلين بعد وصول تبليغات إليها.
وقال الناطق باسم “الوطني الكردي”، فيصل يوسف، لنورث برس، “نعتقد أن “PYD” (حزب الاتحاد الديمقراطي) يتحمل كامل المسؤولية لما جرى من انتهاكات، وأن من قام بذلك قام به أمام مرأى الجميع وأن التغاضي عن هذه الحقيقة هو بحد ذاته تجاهل لما حدث وتمرير له”.
وأضاف أن هذه الحوادث لا تخدم مصلحة الشعب الكردي ولا تدعم مسار الحوار وخلق مناخ إيجابي بين الأطراف الكردية.
الناطق باسم المجلس قال إن هذه الانتهاكات “ترسخ حالة الهيمنة لدى الاتحاد الديمقراطي على الحياة السياسية ورفضه للشراكة الحقيقية مع باقي مكونات المناطق الكردية من أحزاب وقوى سياسية ومدنية واجتماعية، وتقطع الطريق أمام أي توجه لعودة المفاوضات التي جرت بين المجلس والأحزاب الكردية برعاية أميركية”.
وطالب بـ “الكف عن وضع العقبات أمامه”، قائلاً إن المجلس الوطني الكردي “يؤكد على مسار عمله السياسي والنضال من أجل حقوق الشعب الكردي ولن تثنيه عن ذلك أي محاولة بالقوة هنا أو هناك”، بحسب كلامه.