ضمن شروط واستثناءات عدة.. “تحرير الشام” تصدر عفواً عاماً عن السجناء بمعتقلاتها

إدلب – نورث برس

أصدرت هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، مساء الثلاثاء، عفواً عاماً عن جميع السجناء داخل معتقلاتها ضمن شروط واستثناءات عدة كان أولها حصول السجين على وثيقة حسن سيرة وسلوك من القائمين على تلك السجون.

وتزامن القرار الصادر مع مظاهرات رافضة لسياسة “هيئة تحرير الشام” صاحبة السيطرة العسكرية في إدلب وبعض مناطق ريف حلب، ومطالب بإسقاط قائدها “أبو محمد الجولاني” والإفراج عن المعتقلين وتبييض السجون، وأحدث هذه المظاهرات كانت في الأتارب ودارة عزة بريف حلب الغربي، ومدينة إدلب وبنش والفوعة بريفها.

وقالت حكومة الإنقاذ في بيان صادر عنها، إنه “بمناسبة شهر رمضان تمت المصادقة على منح عفو عام عن جميع مرتكبي الجرائم”.

وأضافت في قرار العفو الصادر مجموعة من الشروط والاستثناءات كان أولها: ” حصولهم على وثيقة حسن سيرة وسلوك” من القائمين على سجونها ومعتقلاتها.

وتزامناً مع قرار العفو تم إغلاق الهيئة لمداخل بلدة دارة عزة بريف حلب بعد خروج مظاهرات ضدها واستقدام تعزيزات أمنية من الدانا وحملة مداهما واعتقالات قامت بها في عموم أحياء البلدة، حيث بلغ عدد المعتقلين حتى اللحظة 38 شخصاً، وفقاً لمراسل نورث برس هناك.

ويستثنى من أحكام المرسوم جرائم الحدود والقصاص والخطف والسطو المسلح، والسرقة التي تزيد عقوبتها على الحبس لمدة ثمانية أشهر، ويزيد تعزيرها المالي على ألف دولار أمريكي، والعود الجرمي، وترويج المخدرات والاتجار بها، وتزوير العملة وترويجها.

واشترطت في قرارها إسقاط الحق الشخصي للاستفادة من أحكام هذا المرسوم في دعاوى الحق الشخصي.

تحرير: سعد اليازجي