“تحرير الشام” تمنع مسؤولين بحكومة الإنقاذ من زيارة سجون تحت قبضتها

إدلب – نورث برس

منعت الأجهزة الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، الأحد، مسؤولين بـ”حكومة الإنقاذ” من زيارة سجني الشيخ بحر وحارم غرب إدلب وسط أحداث التظاهر والاعتقالات ضمن مناطق الهيئة.

وتشهد إدلب وريفها وأجزاء من ريف حلب منذ أكثر من أسبوع مظاهرات مستمرة تطالب بالإفراج عن مئات المعتقلين وإسقاط الجولاني، وأول أمس الجمعة خرج متظاهرون في أكثر من 16 نقطة للتجمع.

وقال مصدر إداري من هيئة تحرير الشام لنورث برس، إن “أربعة مسؤولين من حكومة الإنقاذ ممثلين من وزارات الداخلية والقضاء والدفاع حاولوا زيارة سجن حارم الذي يضم نحو 2200 معتقل، وسجن الشيخ بحر الذي يضم نحو 1600 معتقل”.

وتابع أنه تم منعهم من دخول السجنين من قبل مسؤول الجهاز الأمني المدعو “أبو محمد الفلسطيني” أو الاقتراب منهما بحجة أن الجهاز الأمني لا يخضع لسلطة أية حكومة أو جهة سياسية وأن تبعيته لـ”مجلس شورى الهيئة حصراً”.

وأمس السبت، شن جهاز الأمن العام التابع لهيئة تحرير الشام حملة اعتقالات أمنية طالت مخيمي كللي وأطمة شمال إدلب شمال غربي سوريا، لتعتقل العشرات بتهمة ضرب الأمن والمشاركة في مظاهرات مناوئة لأبو محمد الجولاني زعيم الهيئة.

وأوضح المصدر أن تحرك “حكومة الإنقاذ” هذا جاء على خلفية مظاهرات مناهضة لهيئة تحرير الشام ولها ونتيجة الغضب السكاني في تلك المناطق المطالبين بكشف مصير المعتقلين المغيبين وتبييض السجون وإسقاط قائد الهيئة “أبو محمد الجولاني”.

إعداد: هاني سالم – تحرير: سعد اليازجي