تعزيزات حكومية إلى حماة وتركية إلى الحدود مع حلب وسط تصعيد متجدد

NPA
قصفت قوات الحكومة السورية مناطق في ريف حماة، تزامناً مع استهداف من قبل فصائل المعارضة السورية، وسط معلومات عن استقدام تعزيزات عسكرية حكومية، بالتوازي مع وصول تعزيزات تركية جديدة إلى الشريط الحدودي.
إذ قصف سلاح الجو السوري والروسي مناطق في مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، ومناطق مورك وكفرزيتا وتل ملح بريف حماة الشمالي، بينما استهدفت فصائل المعارضة منطقة الشريعة بسهل الغاب في ريف حماة.
كما قصفت القوات الحكومية مناطق دير سنبل والصهرية والحويجة والحواش وتل الصخر والأربعين وتل ملح والجبين، في الريفين الشمالي والشمالي الغربي لحماة، دون وقوع ضحايا إلى الآن.
في حين تحدثت وسائل إعلام معارضة محلية عن وصول تعزيزات حكومية إلى خطوط التماس المقابلة لمناطق نفوذ المعارضة بشمال غربي سوريا، وسط تخوف من بدء عملية عسكرية جديدة من محاور بشمال غرب محافظة حماة، في محاولة لتوسعة قوات الحكومة نفوذها.
كذلك وصلت دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية التركية إلى مناطق حدودية مقابلة لريف حلب الشمالي، ضمن سلسلة التعزيزات التي تقوم بها القوات التركية في المنطقة.
يشار إلى أن فريق "منسقو الاستجابة" في الشمال السوري كان أحصى استهداف /63/ مشفى ونقطة طبية و/91/ مبنى تعليمي و/8/ مخيمات للنازحين ونحو /27/ فرناً ومخبزاً وسوقاً شعبياً في مناطق متفرقة بمحافظات إدلب وحماة وحلب واللاذقية وعشرات المواقع الأخرى من مراكز فرق الإنقاذ ومحطات توليد الكهرباء وضخ المياه.
كما رصد ارتفاع أعداد النازحين إلى شمالي إدلب والمناطق القريبة من الحدود السورية – التركية ومناطق قوات غصن الزيتون في عفرين ودرع الفرات بشمال وشمال شرقي حلب، إلى /654717/ تعداد النازحين منذ مطلع شهر شباط / فبراير المنصرم.