إيران تحتكر صناعة وتوزيع البطاريات السائلة في سوريا

حلب – نورث برس

قال مصدر حكومي يعمل بأحد فروع وزارة الصناعة السورية، الأحد، لنورث برس، إن قرار إيقاف استيراد البطاريات جاء بعد اتفاق مع شركة إيرانية لإعادة تدوير معمل البطاريات الوحيد في سوريا، لـ “زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

وأوقفت اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة السورية، أمس السبت، استيراد كافة أنواع البطاريات للأنواع والمقاسات بحسب توصية وزارة الصناعة السورية حتى إشعار آخر.

ووافق رئيس الحكومة، حسين عرنوس، على اقتراح وزارة الصناعة بناء على “طلب بعض شركات البطاريات لحماية منتجاتها عبر منع الاستيراد أو رفع الدعم عن عمليات استيراد البطاريات”.

المعمل الوحيد لصناعة البطاريات في سوريا هو الشركة السورية للبطاريات بريف حلب على طريق السفيرة، وقال المصدر إن هذا المعمل يدور منذ ثمان سنوات ضمن طاقة إنتاجية لا تذكر كونه يعتمد على اليد العاملة وبطرق بدائية بعد تدميره خلال المعارك في المنطقة.

وأضاف أن شركة إيرانية (لم تُذكر) ستعيد تأهيله كشريك وتحصل على 49 % من فوائد الإنتاج، والعام الفائت كشف مدير الشركة، مصطفى إسماعيل، عن اتفاق مع شركة إيرانية لتطوير معمل البطاريات السائلة الوحيد في سوريا.

وسمح القرار رقم 2311/1 الذي حصلت نورث برس على نسخة منه، باستيراد أنواع لن يتم إنتاجها ضمن المعمل من مقاسات عدة منها الجافة الصغيرة وصغار الحجم التي تستخدم ضمن الأجهزة الإلكترونية.

وقال الباحث الاقتصادي، شفيق عربش، لموقع “أثر برس” المحلي، إن القرار سيتسبب برفع أسعار البـطاريات ويفتح باباً جديداً للبضائع المهربة إلى السوق.

إعداد: آردو جويد – تحرير: عكيد مشمش