فقدان الاتصال بعناصر حكوميين ومدنيين في بادية دير الزور

دير الزور – نورث برس

فُقد الاتصال بمجموعة للدفاع الوطني التابع للقوات الحكومية يرافقهم مدنيون، في بادية البشري جنوبي دير الزور، شرقي سوريا.

وقبل نحو أسبوع، تعرضت مجموعة عاملة بجمع الكمأة تعمل لصالح الدفاع الوطني لإطلاق نار من مصدر مجهول أثناء جمعهم للكمأة ببادية المسرب بريف دير الزور الغربي، ما أدى لمقتل عاملين مدنيين.

وقال مصدر في القوات الحكومية لنورث برس، إن الدفاع الوطني فقد الاتصال بمجموعة له تتكون من ثمانية عناصر يرافقون 23 مدنياً خرجوا منذ يوم الأحد الفائت للعمل في جني الكمأة ببادية البشري جنوبي دير الزور.

وأضاف أن الدفاع الوطني بقي على اتصال مع المجموعة ليومين، ليفقد الاتصال معهم بشكل تام صباح أمس الثلاثاء، لتقوم دوريات للدفاع الوطني بالبحث عنهم في بادية دير الزور، لكن لم يتم العثور على أي أثر لهم حتى ساعة إعداد الخبر.

وأشار المصدر إلى أن قياديين بالدفاع الوطني تواصلوا مع قيادات للفصائل الإيرانية وقيادات في الفرقة الرابعة الحكومية، وأكدوا عدم تعرضهم لتلك المجموعة أو رؤيتها، بحسب كلامه.

إعداد: عمر عبد الرحمن – تحرير: أحمد عثمان