منظمة تقطع دعمها الطبي بسوريا والاستهداف يوقع مزيداً من الضحايا في إدلب وحماة

إدلب – NPA
قطعت منظمة دولية دعمها الطبي في سوريا، في حين يواصل سلاحا الجو الروسي والسوري استهدافهما مواقع متفرقة في منطقة خفض التصعيد بشمال غربي سوريا، متسبباً بوقوع مزيد من الضحايا.
حيث علقت منظمة “GIZ” الألمانية، دفع رواتب الكوادر الطبية العاملة في مشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة المعارضة المسلحة بالشمال السوري.
فيما أكدت مديرية صحة إدلب "تعليق المشروع الحالي لتمكين مديريات الصحة من قبل المانح" منذ 72 ساعة، مضيفة أنها ستواصل "دفع الرواتب للكوادر الطبية لمدة ثلاثة أشهر، من تاريخ تعليق الدعم، وذلك حسب الاتفاقية الموقعة مسبقًا مع المانح والسياسيات التي تحكمها."
في حين تعرضت لقصف جوي، مناطق مورك وكفرزيتا ولطمين والزكاة في الريف الشمالي لحماة، وقرية الكسيبية في الريف الجنوبي لحلب، ومنطقة الإيكاردا بضواحي مدينة حلب، وكنصفرة بجنوب إدلب، وبلدة كفريا في الريف الشمالي الشرقي لإدلب التي يسكنها نازحون من الغوطة الشرقية بعد إجلاء سكانها منها، ما خلف قتلى وجرحى مدنيين.
إذ أحصت "نورث برس" مقتل رجل وسيدة حامل، ووقوع أكثر من /12/ جريح بينهم /7/ أطفال، في الغارات التي طالت بلدة كفريا، إضافة لوقوع جرحى في كفرزيتا، في الوقت الذي ارتفع فيه إلى /9/ عدد الضحايا المدنيين في الغارات الصباحية على مدينة خان شيخون، هم عائلتان اثنتان من ضمنهما سيدتان و/5/ أطفال.
فيما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مناطق في قرية الجرنية في الريف الغربي لحماة، كما استهدفت منطقة حيالين في ريف حماة، ومعلومات عن سقوط قتلى ومصابين من قوات الحكومة.