قصف لليوم الثاني على التوالي يوقع ضحايا في جسر الشغور

NPA
يواصل سلاحا الجو السوري والروسي تصعيده على مناطق خفض التصعيد في محافظتي حماة وإدلب، مجدداً استهدافه لأماكن متفرقة في المحافظتين.
إذ تعرضت مدينتا خان شيخون وجسر الشغور في ريفي إدلب الجنوبي والغربي، لقصف جوي ما تسبب بمقتل /3/ أشخاص على الأقل كحصيلة أولية، وإصابة أكثر من /7/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، فضلاً عن الدمار في البنى التحتية.
كذلك أغار سلاح الجو السوري على مناطق في قرية الكفير الواقعة في الريف الشرقي لمدينة جسر الشغور، ما تسبب بإصابة نحو /20/ شخصاً بجراح متفاوتة الخطورة.
ويأتي القصف على مدينة جسر الشغور ليرفع إلى /9/ تعداد الضحايا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، جراء استهداف مشفى وإخراجه عن العمل نتيجة الدمار الذي لحق به يوم أمس الأربعاء، ونتيجة القصف اليوم الخميس.
كذلك تعرضت مناطق الحماميات والأربعين والسرمانية والزيارة واللطامنة وكفرزيتا في ريفي حماة الشمالي والشمالي الغربي، لقصف جوي مماثل، مخلفاً دماراً وأضراراً في ممتلكات خاصة ومرافق عامة.
في حين كان ناقش المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، الهجوم المكثف لقوات الحكومة السورية خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق خفض التصعيد بإدلب وحماة وحلب واللاذقية، مؤكداً على وجوب وقف إطلاق النار وعودة الاستقرار إلى المنطقة آنفة الذكر.
وأشار بيدرسن لاستمرار تطبيق اتفاق خفض التصعيد ونزع السلاح في شمال غربي سوريا، والذي جرى التوصل إليه في وقت سابق في سوتشي بين موسكو وأنقرة عام 2018.
وكان حدد جيمس جيفري، الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا –وفقاً للشرق الأوسط- النجاح الأمريكي في سوريا، بمجموعة أهداف ألزم الجانب الحكومي السوري بتحقيقها، والتي شملت "وقف عمليات القمع ووقف تهديد الدول المجاورة وإيقاف تهديدات تنظيم "الدولة الإسلامية" وعدم وجود تهديد بالأسلحة الكيماوية ومغادرة إيران ومحاربة الإرهاب وعودة اللاجئين."