NPA
أبطلت قوى الأمن الداخلي في مدينة منبج بالتعاون مع قوات التحالف الدولي المتمركزة في المدينة، اليوم كمية من المتفجرات كانت موضوعة بجانب إحدى مراكز قوى الأمن الداخلي في المدينة.
وفرضت قوى الأمن طوقاً أمنياً حول المكان فيما أبطلت الفرق الهندسية التابعة لقوى الأمن وبالتعاون مع التحالف الدولي مفعول تلك المتفجرات حسب ما أعلن مجلس منبج العسكري.
وقال شرفان درويش الناطق باسم مجلس منبج العسكري في تصريح خاص لـ"نورث برس": إن الفترة الأخيرة شهدت عمليات عديدة لقوى الأمن في ملاحقة خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية" وأنها "مستمرة في ملاحقة خلايا تحاول ضرب الاستقرار في المدينة"، مضيفاً أنهم ألقوا القبض على عدد من الخلايا غالبيتها تابعة لمناطق درع الفرات المدعومة من تركيا إضافة إلى أخرى تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" والحكومة السوري.
وشدد درويش على أن مدينة منبج تعيش ظروفاً آمنة وأن الحياة تسير فيها بشكل طبيعي، منوهاً إلى أن جهات عدة تحاول ضرب هذا الاستقرار من خلال التفجيرات والعمليات، حيث ضبطت قوى الأمن كميات متنوعة من المتفجرات والعبوات اللاصقة وأسلحة كاتمة للصوت خلال الفترة الماضية.
وأشار الناطق إلى أن الأهالي في المنطقة يلعبون دوراً كبيراً في كشف وملاحقة هذه الخلايا وأن هذا التعاون يساعد على ترسيخ الاستقرار في المدينة متوجهاً بالشكر لهم.
وفي سياق آخر أفاد الناطق باسم مجلس منبج العسكري بأنه على الرغم من استمرار الدوريات المشتركة بين الجيش التركي وقوات التحالف في المنطقة الفاصلة "إلا أن فصائل درع الفرات تستهدف بشكل يومي قواته على خط نهر الساجور عبر استفزازها بأسلحة متوسطة وخفيفة، وأحياناً بأسلحة ثقيلة".
وأضاف شرفان درويش الناطق باسم مجلس منبج العسكري، أن تلك الفصائل "تحاول بشتى الوسائل ألا يتمكن الناس في تلك المنطقة من العيش بظروف مستقرة، مؤكداً أن قوات مجلس منبج العسكري تمارس ضبط النفس ولا ترد على تلك الاستفزازات إلا إذا اقتضت الحاجة" على حد قوله.