ضربات جوية وبرية تقطع الهدوء الحذر والنسبي في مناطق خفض التصعيد

إدلب – NPA
تشهد أجواء محافظتي إدلب وحماة تحليقاً متصاعداً لسلاحي الجو السوري والروسي منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، معاوداً استهدافه لمناطق متفرقة في المحافظتين.
إذ تعرضت منطقة خان شيخون في الريف الجنوبي لإدلب ومنطقة الأربعين في ريف حماة الشمالي، لقصف جوي تسبب بمزيد من الأضرار والدمار في ممتلكات مواطنين، دون ورود معلومات عن وقوع ضحايا.
كذلك قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة مورك بالريف الشمالي لحماة، مع استهداف آليتين يرجح أنهما تحملان مدنيين قرب بلدة الهبيط جنوبي إدلب، فيما استهدفت مناطق تل الصخر والأربعين والجيسات وتل ملح والجبين بشمالي حماة.
كما قصفت القوات الحكومية منطقة الحويجة في سهل الغاب، بينما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة منطقة باب الطاقة في الريف الغربي لحماة، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية في صفوف الأولى.
وكانت القوات الحكومية استهدفت خلال الساعات الفائتة مناطق حصرايا وتل ملح وأبو رعيدة والجبين، في الريف الشمالي لحماة، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
فيما رصدت "نورث برس" حذراً من سكان إدلب خشية تصاعد القصف البري والجوي على المنطقة والذي تسبب بقتل المئات ونزوح مئات الآلاف خلال الأشهر الأخيرة.
وبلغت أعداد النازحين الموثقين لدى فريق "منسقو الاستجابة" /97404/ عائلة (633118) نسمة، وازدادت أعداد الضحايا المدنيين نتيجة استهداف الأحياء السكنية في مختلف المناطق.
ووصل تعدادهم منذ بدء الحملة في شباط/ فبراير 2019 ودخولها الأسبوع الثاني والعشرين لأكثر من /912/ مدني بينهم /258/ طفلاً.
أيضاً كانت المديرة التنفيذية لليونيسف، هنريتا فور، قالت في بيان أصدرته الأحد الفائت أن "هذه الأعمال الفظيعة أدت إلى وقوع المزيد من الإصابات بين الأطفال"، مشيرة إلى مقتل /140/ طفلاً على الأقل شمال غرب سوريا منذ بداية العام.
وحثت هنريتا فور، كافة أطراف النزاع، ومن يتمتعون بنفوذ عليها، على ضمان حماية الأطفال من العنف المستمر، في شمال غربي سوريا وكافة أنحاء البلاد.