دير الزور – نورث برس
قُتل عنصرين من القوات الحكومية وفصيل موالي لإيران، ليل الجمعة، وأُصيب آخرين، بهجوم يعتقد إنه لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”على مواقع عسكرية، بالقرب من بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، تزامناً مع التصعيد الأميركي شرقي سوريا.
وقال مصدر عسكري من القوات الحكومية، إن مسلحي التنظيم تسللوا إلى نقاط حراسة مشتركة للواء فاطميون الأفغاني والقوات الحكومية، بالقرب من بادية بلدة السخنة بريف حمص الشرقي، لتندلع أشتباكات بالأسلحة الرشاشة، استمرت قرابة الثلاثين دقيقة.
وقبل يومين، قُتل عنصر من “فاطميون الأفغاني” برصاص مسلحين مجهولين يستقلان دراجة نارية ببلدة تدمر شرقي حمص.
وأضاف المصدر لنورث برس أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصر من “فاطميون” الموالي لإيران، وعنصر من القوات الحكومية، وإصابة ثلاثة عناصر من “الأفغاني” وعنصرين من القوات الحكومية، ومصادرة أسلحة كانت داخل مقرات الحراسة.
وبينما لم يعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن الهجوم، وجه المصدر أصابع الاتهام له بالوقوف وراءه.