حماة.. استقالات بالجملة في مؤسسة حكومية

حماة – نورث برس

كشف مسؤول حكومي عن نقص وصفه بـ “الشديد” في العاملين بمؤسسته بسبب الاستقالات، نتيجة ضعف الراتب وارتفاع أجور النقل، ثم التقاعد والتسريح الصحي.

ويعاني العاملون في المؤسسات الحكومية من تدني الرواتب بالتزامن من تدهور قيمة العملة السورية والتي وصلت إلى 15 ألف ليرة للدولار الواحد، فيما لا يتجاوز راتب الموظف 30 دولاراً في الحد الأقصى.

وقال وليد جاكيش، مدير فرع مؤسسة تصنيع وتجارة الحبوب في حماة، لموقع “أثر برس” المقرب من الحكومة، إن هناك نقص في العاملين بمختلف مفاصل المؤسسة يصل إلى 600 عاملاً في مختلف المواقع منهم 45 سائقاً لنقل القمح والطحين.

وأضاف أن المسابقة المركزية وظفت 116 عاملاً، قسم كبير منهم من الإناث، رغم أن ملاك فرع حماة لتجارة وتصنيع الحبوب يجب أن يكون 1495 عاملاً.

وكشف محمد راضي السويد، رئيس نقابة عمال التنمية الزراعية في حـماة؛ عن خروج 327 عاملاً خلال عام 2023 في جهات حكومية عدة يتبع عمالها للنقابة في حماة غالبيتهم استقالات وفقاً لـ “أثر”.

ويواجه العاملون في القطاع الحكومي ظروفاً تضطرهم للاستقالة منها عدم فتح سقف الرواتب، “فمن وصل راتبه إلى حد معين حسب فئته الوظيفية ولن يزيد فإنه يستقيل حيث لا فرق مادي بين البقاء في العمل أو تركه”، بحسب السويد.

 تحرير: أحمد عثمان