دمشق- نورث برس
كشف موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، الاثنين، عن اجتماع سري ضم السعودية ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية، عُقد قبل 10 أيام في الرياض، ناقش المواقف بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة.
وأضاف أن الاجتماع ضم مستشار الأمن الوطني السعودي، ورئيس جهاز المخابرات الفلسطينية، ورئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، و رئيس جهاز المخابرات الأردنية.
واطلع المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون على مجريات الاجتماع ومحتوياته من قبل بعض المشاركين، وفق ما نقله الموقع من مصادر قال إنّها مطلعة على الملف.
ولفتت إلى أن رؤساء الأجهزة الأمنية السعودية والمصرية والأردنية أبلغوا نظيرهم الفلسطيني بأن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى إجراء إصلاحات جدية تمكنها من تنشيط قيادتها السياسية.
وأشارت الأطراف إلى حصول رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد، في حال تشكيل حكومة جديدة، على بعض الصلاحيات التي كانت مركزية في السنوات الأخيرة، مؤكدين أن هذه الإصلاحات من أهم شروط عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
وقال مستشار الأمن الوطني السعودي خلال اللقاء، إن المملكة لا تزال مهتمة بالمضي قدماً في التطبيع مع إسرائيل، مقابل خطوات عملية من شأنها أن تمهد الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية”، بحسب “أكسيوس”.