اتهامات وملاحقات قضائية لسوريين في ألمانيا بتهمة الانتماء لمجموعة “إرهابية”

دمشق – نورث برس

كشف مكتب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، الأربعاء، أنه تم توجيه تهمة ضد أشخاص سوريين بالانتماء إلى منظمة إرهابية أجنبية وهي مجموعة “لواء التوحيد”.

ولواء التوحيد هو مجموعة من الكتائب المسلحة المتوحدة، والذي أُعلن عن تشكيلها في 18 تموز / يوليو 2012، وكانت تقاتل قوات حكومة دمشق تحت مسمى “الجيش الحر” التابع للمعارضة في محافظة حلب، وكان قائد عمليات المجموعة عبد القادر الصالح.

وقال بيان صادر عن مكتب المدعي العام في ألمانيا، إنه “في 28 ديسمبر 2023، تمّ تقديم تهماً ضد المواطنين السوريين (محمد ر، أنس ك، ويوسف ك) لغرفة أمن الدولة في المحكمة العليا الإقليمية في برلين”.

وأضاف أنه يُتهم هؤلاء الأشخاص السوريين قيامهم بالعمل كأعضاء في “منظمة إرهابية أجنبية”، في إشارة منه إلى مجموعة لواء التوحيد.

وكان يبرز في اللواء المتهم بـ “الإرهاب” حالة من التجاذب بين قوى “سلفية متشددة وأخرى معتدلة”، حيث كان يضم ما يقارب الـ 29 فوجاً ويضم أكثر من 10 آلاف مقاتل، وفقاً لتقارير صحفية سابقة.

وعرض مكتب المدعي العام الحقائق الموجودة في لائحة الاتهام، وكان أهمها نبذة عن مجموعة لواء التوحيد وكيفية انضمامها إلى منظمات إرهابية أجنبية أخرى في المنطقة، وخاصة “جبهة النصرة” و “أحرار الشام”.

واستعرض الاتهام التهم الموجهة للمتهمين، حيث قام أحدهم بتأسيس وقيادة كتيبة في لواء التوحيد قادها في معارك مختلفة، وقامت بالسيطرة على منطقة في حلب واحتلالها لفترة طويلة، فيما عمل المتهمين الآخرين بمهام تتعلق بوسائل الإعلام داخل “لواء التوحيد”.

وأوضح الادعاء العام الألماني أنه لا يخضع المتهمون للحبس الاحتياطي قبل المحاكمة بشكل رسمي، وفقاً للبيان الصادر.

إعداد وتحرير: سعد اليازجي