بدعم أميركي.. خطة من ثلاث مراحل لإنهاء الحرب في غزة
دمشق – نورث برس
كشفت صحيفة أميركية عن جهود مصرية وقطرية، لدفع كل حماس وإسرائيل من أجل الانضمام إلى عملية دبلوماسية على مراحل من شأنها أن تسهم بالإفراج عن الرهائن وإنهاء الصراع، مشيرة إلى دور أميركي في تلك الجهود.
وقال أشخاص مطلعون على المحادثات لصحيفة “وول ستريت”، إن إسرائيل وحماس “مستعدتان مرة أخرى للمشاركة في المناقشات”، بعد تعثر المفاوضات في أعقاب انتهاء آخر وقف لإطلاق النار في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
ووفقاً للأشخاص فأن المفاوضات ستستمر في القاهرة خلال الأيام المقبلة، وقال أحدهم للصحيفة إن استعداد الطرفين للنقاش كان “خطوة إيجابية”، مضيفاً: “الوسطاء يعملون الآن على سد الفجوة”.
واقترح الوسطاء خطة مدتها 90 يوماً من شأنها أن توقف الحرب أولاً لعدد غير محدد من الأيام، حتى تقوم حماس بالإفراج عن جميع الرهائن المدنيين الإسرائيليين.
وفي المقابل، تقوم إسرائيل بإطلاق سراح مئات الفلسطينيين الذين تعتقلهم، وسحب قواتها من بلدات ومدن غزة، والسماح بحرية الحركة في القطاع، وإنهاء مراقبة الطائرات بدون طيار، ومضاعفة كمية المساعدات التي تدخل إلى القطاع، وفقاً للصحيفة.
وفي المرحلة الثانية تقوم حماس بإطلاق سراح الجنديات الإسرائيليات وتسليم الجثث، بينما تطلق إسرائيل سراح المزيد من الفلسطينيين.
وتشمل المرحلة الثالثة إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين والرجال في سن القتال، الذين تعتبرهم حماس جنوداً، وفقا لمسؤولين مصريين، بينما ستعيد إسرائيل نشر بعض قواتها خارج الحدود الحالية لقطاع غزة.
ومن بين المواضيع المطروحة على الطاولة أيضاً، “تشكيل صندوق دولي لإعادة إعمار غزة، وضمانات أمنية لقادة حماس السياسيين”، وفق مسؤولين مصريين.
وأضافوا أن الخطة تتضمن بعد ذلك إجراء محادثات من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية مثل السعودية، وإعادة إطلاق عملية إنشاء دولة فلسطينية.