جماعة الحوثي “تتوعد” بالرد على الهجمات الأميركية والبريطانية
دمشق – نورث برس
توعّدت أطراف يمنية حوثية، الثلاثاء، بالرد على الهجمات البريطانية الأميركية المشتركة مع حلفائهما.
وفجر اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، توجيه ضربات جوية ضد الحوثيين، بالعاصمة اليمنية صنعاء وفي عدد من المحافظات، وقالت إن الغارات استهدفت منصات صواريخ بالستية ومسيّرات ومستودعات ذخيرة.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع في منشور على منصة (إكس) إن الطيران الأميركي – البريطاني شنّ 18 غارة في صنعاء والحديدة وتعز والبيضاء، مؤكداً أن ما وصفه بـ “العدوان” لن يمر من دون رد وعقاب.
فيما وجّه عضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، محمد علي الحوثي، رسالة شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عبر (إكس) أيضاً.
وقال: إن “ضرباتكم لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وتصميم على مواجهتكم، فأنتم المعتدين على بلدنا. على الأمريكي والبريطاني أن يفهم أننا في زمن الرد وأن شعبنا لا يعرف الاستسلام”.
وأضاف: “شعبنا اليمني اليوم يقاتل لمنع إبادة أبناء غزة وحصارهم والأمريكي يقاتل ويقصف أبناء اليمن لحماية المجرم الإرهابي العدو الإسرائيلي وشتان بين الخياري”.
ورداً على الضربات الأخيرة، طالبت جماعة الحوثي، منظمات الأمم المتحدة والدولية باليمن مغادرة موظفيها الأميركيين والبريطانيين خلال شهر.
وفي وقت سابق، أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف “أنصار الله” كمنظمة إرهابية عالمية، رداً على الهجمات المستمرة للجماعة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقالت إن القرار سيدخل حيز التنفيذ في 16 فبراير المقبل، معتبرة أن “التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم”.
ومؤخراً، صعّد الحوثيون عملياتهم في البحرين الأحمر، لمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين الأحمر والعربي، بعد بدء أمريكا وبريطانيا هجوماً واسعا على مواقع للجماعة في مدن يمنية عدة، رداً على هجماتهم ضد الملاحة البحرية.