دمشق – نورث برس
أصدرت محكمة جزئية في لاهاي بهولندا، أمس الاثنين، حكماً بالسجن لـ 12 عاماً على عنصر سوري فلسطيني بفصيل موالٍ للقوات الحكومية، لإدانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بسبب أعمال تعذيب واحتجاز غير قانوني في سوريا.
واعتُقل المحكوم عليه في أيار/ مايو 2022، بناءً على شكوى مقدمة من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، كونه عضواً سابق في لواء القدس الموالي لإيران.
واتهم المُدّعى عليه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب والتورط في عمليتي اعتقال عنيفتين على الأقل لمدنيين، وإساءة معاملة المدنيين أثناء الاعتقالات
وادعى عليه شخصان كان للمتهم دور في اعتقال أحدهما وتعذيب ودور باعتقال آخر توفي قبل البدء بإجراءات الادعاء.
وقد أدانت المحكمة المتهم بناء على ثبوت مشاركته في عمليتي اعتقال عنيفتين لمدنيين اثنين على الأقل في يناير 2013، كما ثبت لها مشاركته في إساءة معاملة المدنيين أثناء الاعتقالات.
وانطلقت أولى جلسات المحاكمة يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فيما رفض الإجابة عن أي أسئلة من محققي النيابة العامة ثم القضاة بشأن التهم الموجهة له، مردداً أنه “يتمسك بحق الصمت وعدم الإجابة”.