قتال عنيف بشمالي حماة والقصف الجوي يقتل ويجرح العشرات بإدلب خلال آخر 24 ساعة

إدلب – NPA
تشهد مناطق نزع السلاح ضمن منطقة خفض التصعيد اشتباكات عنيفة على محاور التماس في الريف الشمالي لحماة فجر اليوم الخميس.
إذ يدور قتال عنيف بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة على محاور تل ملح والجبين وكفرهود والجديدة، في محاولة من كل طرف التقدم على حساب الآخر، وسط اتهامات متبادلة حول الطرف الذي بدأ الهجوم.
وذكرت مصادر ميدانية أن الهجوم العنيف ترافق مع عمليات قصف مكثفة ومتبادلة بين طرفي الاشتباك، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد كبير من عناصر الطرفين.
كما تزامن القتال مع هدوء نسبي من حيث القصف الجوي والمدفعي من قبل القوات الحكومية وسلاح الجو التابع لها عقب استهداف موسع تسبب بوقوع عشرات الضحايا المدنيين، باستثناء قصف مدفعي صباح اليوم الخميس على منطقة مورك بشمالي حماة.
وأحصت “نورث برس” مقتل 15 شخصاً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة من ضمنهم 3 أطفال، جراء القصف من سلاح الجو السوري على بلدة بينين وبلدة كنصفرة.
فيما أصيب نحو 30 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة جراء القصف الجوي على المناطق آنفة الذكر والغارات على معرة النعمان وسراقب ومعرة حرمة.
وجاء التصعيد الجوي على مناطق خفض التصعيد على الرغم من دعوة أنطونيو غوتيريس لروسيا وتركيا بوجوب “تحقيق الاستقرار الفوري للوضع” في مناطق خفض التصعيد في إدلب والذي أرفقه بإبداء قلقه العميق جراء “تصعيد الأعمال القتالية في إدلب”.
كما يأتي التصعيد في أعقاب الاستهدافات المتتالية التي جرت في الأسبوع الأخير لمواقع القوات التركية في نقاط المراقبة بشير مغار ومورك في جبل شحشبو وشمالي حماة وتسببها بإصابة 3 جنود أتراك.
فيما كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا صرح أمس الأول أن “عسكريي روسيا وتركيا على اتصال مستمر من أجل منع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار”.