إدلب – NPA
نفذ سلاح الجو السوري غارات على مناطق سراقب بشرقي إدلب وكنصفرة وكرسعة وإحسم وجبل الأربعين وبسقلا ومصيبين والبارة وكفرزيتا في الريف الجنوبي لإدلب وشمالي حماة.
كما استهدفت قوات الحكومة السورية مناطق اللطامنة وكفرزيتا والزكاة وترملا بريفي إدلب وحماة، فيما استهدفت فصائل المعارضة المسلحة مواقع للقوات الحكومية في شمالي حماة ومعلومات عن قتلى وجرحى من قوات الأخيرة.
كذلك تسبب القصف الجوي والمدفعي بمقتل 3 أشخاص بينهم سيدة وطفلتها وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، كما تسبب القصف بمزيد من الدمار في البنية التحتية.
فيما كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس وجه لضامني اتفاق خفض التصعيد بآستانا (روسيا وتركيا) بهدف “تحقيق الاستقرار الفوري للوضع”، مبدياً قلقه العميق “إزاء تصعيد الأعمال القتالية في إدلب”.
وأضاف “الوضع خطير بشكل خاص نظراً لمشاركة عدد متزايد من الجهات الفاعلة…اسمحوا لي أن أؤكد أنه حتى في الحرب ضد الإرهاب، من الضروري ضمان الامتثال التام للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي”.
كما كان صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا للصحفيين أن “عسكريي روسيا وتركيا على اتصال مستمر من أجل منع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار”.