للمرة الأولى في حماة.. قصف متبادل بين القوات التركية والحكومية السورية في شمال المحافظة

NPA
شهد ريف حماة الشمالي اليوم الأحد عملية قصف متبادلة بين القوات التركية المتواجدة في نقطة المراقبة بمنطقة مورك وقوات الحكومة السورية في محيط المنطقة.
وأكدت وزارة الدفاع التركية ما رصدته “نورث برس” من استهداف القوات الحكومية لنقطة المراقبة التابعة للقوات التركية في مورك بشمالي حماة.
ويأتي هذا الاستهداف وهو الثاني من نوعه بعد حوالي 72 ساعة من قصف حكومي سوري طال نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو.
فيما تحدثت وزارة الدفاع التركية عن قصف من قبل قواتها في نقطة المراقبة المستهدفة بمورك على مواقع للقوات الحكومية ضمن مناطق نفوذها في ريف حماة، ونفت الوزارة في بيانها وقوع أية إصابات.
واتهمت أنقرة قوات الحكومة السورية بـ “تعمد استهداف نقاط مراقبة قواتها واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة”، لافتة إلى التواصل مع القوات الروسية لـ “إجراء المبادرات اللازمة” مع الإبقاء على مراقبة الوضع في المنطقة.
جدير بالذكر أن القوات الحكومية استهدفت يوم الخميس الفائت نقطة المراقبة التركية في شير مغار للمرة الأولى، متسببة بإصابة 3 جنود أتراك ودمار في معدات عسكرية ولوجستية وعربات.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث خلال الـ 48 ساعة الأخيرة عن أن تركيا “لن تسكت إن واصل نظام الأسد هجماته على نقاط المراقبة التركية في إدلب”،
في حين كان مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي تحدث أول أمس الجمعة، عن أن “السلطات السورية هي من أرسلت المجموعات المتطرفة بأسلحتهم إلى إدلب من حلب والغوطة الشرقية وحمص وحماة وهو يتذرع بالهجوم على مناطق خفض التوتر، بحجة انتشار هذه المجموعات في إدلب”.
وشدد أوغلو على “ضرورة إيفاء روسيا بالتزاماتها في تثبيت الهدنة بالمنطقة”، مؤكداً على ما وصفه بـ “تحرش قوات الحكومة بنقطة مراقبة تركية ما أسفر عن إصابة ثلاثة جنود أتراك”.