القوات الروسية تعود للمشاركة في التصعيد مع إرسال تعزيزات للساحل السوري

NPA
عادت القوات الروسية للمشاركة في العمليات القتالية بشمال غربي سوريا تزامناً مع إرسالها تعزيزات عسكرية إلى الساحل السوري.
ورصدت “نورث برس” استمرار عمليات الاستهداف البري والجوي في إدلب وحماة ما تسبب بمقتل مدنيين.
حيث قتل /5 أشخاص/ هم /4/ أطفال وامرأة بقصف على بلدة البارة في جبل الزاوية، كما قتل /3/ مدنيين في قصف جوي على على معرة النعمان فيما قتل اثنان آخران في قصف جوي على قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي.
كذلك أصيب نحو /20/ شخصاً جراء استهداف سلاحي الجو السوري والروسي لمناطق متفرقة من حماة وإدلب.
واستهدفت القوات الحكومية مناطق الجبين وحصرايا وكفرزيتا وقرية الزكاة ومورك واللطامنة بشمالي حماة بقذائف صاروخية وقصف جوي.
بينما استهدفت فصائل المعارضة مناطق الشيخ حديد والجلمة ومحردة بشمالي وشمال غربي حماة بقذائف صاروخية.
فيما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط أنه لوحظ إرسال روسيا ل سفينتين حربيتين ضخمتين محملتين بمعدات عسكرية نحو طرطوس على الساحل السوري.
وترافق ذلك وفقاً للصحيفة مع وصول ما لا يقل عن /14/ طائرة شحن عسكرية إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، وأشارت الصحيفة إلى احتمال تصعيد واسع في شمال غربي سوريا، لحسم معركة إدلب.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين أفصح أمس عن أولويات روسيا الثلاث في سوريا من ضمنها “القضاء على الإرهابيين في إدلب”.