دير الزور – نورث برس
يسود هدوء حذر الصحراء السورية، وسط البلاد، بعد ليلة دامية عقب هجوم لخلايا تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على مقار عسكرية لقوات حكومة دمشق، مخلفة عدد من القتلى والجرحى.
وتركز هجوم خلايا التنظيم على الفرقة 17 ومقر عسكري للدفاع الوطني المتجاوران بمنطقة الشيحا في بادية التبني بريف دير الزور الغربي، شرقي سوريا.
الهجوم الشرس للتنظيم المتشدد أسفر عن قطع طريق إمداد القوات الحكومية وسيطرة “داعش” جزئياً على طريق معدان – التبني، كما استولى المهاجمون على مدفع 57 مم، ودمروا 3 سيارات عسكرية رباعية الدفع.
وردت قوات دمشق على الهجوم بالقصف الصاروخي والمدفعي وأرسلت تعزيزات عسكرية للمنطقة، لتستعيد السيطرة على تلك النقاط إلا أنها فقدت عدة عناصر قبل انسحاب المهاجمين.
وعرف من القتلى مهدي إبراهيم عبيد، عبدالله محمد غازي الموسى، علي مصطفى اسماعيل، المنحدرون من بلدتي نبل والزهراء ذوات الغالبية الشيعية، بريف حلب.