نزوح أكثر من ثلاثين ألفاً خلال الأسبوع الأخير من مناطق خفض التصعيد

دخلت الحملة العسكرية التي بدأتها القوات الحكومية السورية أسبوعها الثامن عشر في مناطق خفض التصعيد بشمال غربي سوريا.

وأدت الحملة لنزوح عشرات الآلاف من مناطق خفض التصعيد، نحو مناطق سيطرة فصائل غصن الزيتون ودرع الفرات المدعومة من تركيا إضافة لشمالي إدلب، وفق ما وثقه فريق منسقو استجابة سوريا (فريق مهتم بشؤون النازحين). 

إذ بلغ عدد النازحين أكثر من /32096/ شخصاً في الأسبوع الأخير من التصعيد، من تاريخ 3 حزيران / يونيو من العام الجاري حتى التاسع من الشهر ذاته.

وارتفع تعداد النازحين بذلك إلى /503509/ شخصاً منذ الثاني من شباط / فبراير الفائت، بينما بلغ عدد الضحايا المدنيين أكثر من /38/ بينهم /14/ طفلاً في الأسبوع الأخير.

وبلغ عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة /183/، منذ مطلع شباط / فبراير من العام الجاري، وفقاً لتقرير الفريق.

وتوزعت المنشآت كالتالي: “57 مركزاً طبياً ومشفى، 6 نقاط من مراكز الدفاع المدني، 71 منشأة ومبنى تعليمي، 7 مخيمات للنازحين، 31 مسجداً و11 فرناً ومخزناً”.

هذا وتحوي المنطقة أكثر من /4.7/ مليون نسمة بينهم أكثر من /776/ ألف نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب التصعيد العسكري الأخير.