NPA
تشهد مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، تصاعداً في القصف البري والجوي من قبل القوات الحكومية والقوات الروسية، لتوقع المزيد من القتلى والجرحى.
واستهدف سلاح الجو الروسي كفرزيتا واللطامنة والجبين وتل ملح والزكاة ومورك في شمالي حماة.
كذلك قصف سلاح الجو السوري مناطق كفرعميم والكتيبة المهجورة وسراقب وكفربطيخ وخان شيخون وعابدين والتمانعة ومعرشورين بريف محافظة إدلب.
فيما تسبب القصف المتجدد بفقدان /3/ أشخاص لحياتهم في معرشورين وكفربطيخ بينهم امرأتان، وإصابة نحو /30/ آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ولا يزال عدد الضحايا قابلاً للازدياد.
وأدى وقوع مزيد من الضحايا لارتفاع أعدادهم خلال الـ 12 ساعة الأخيرة إلى /6/ أشخاص بينهم امرأتان قتلوا في خان شيخون ومعرشورين وكفربطيخ بجنوبي وشرقي إدلب.
ويأتي هذا التصعيد في أعقاب تصريحات مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن مؤخراً بأن: “هناك كارثة إنسانية قد تحدث في أي وقت بمناطق خفض التصعيد في سوريا”.