المصريون يدلون بأصواتهم في انتخابات رئاسية طغت عليها الحرب في غزة
دمشق – نورث برس
يدلي 67 مصرياً، الأحد والاثنين والثلاثاء، بأصواتهم في انتخابات رئاسية يبدو أن نتائجها محسومة لصالح ولاية جديدة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وطغت على أجواء الانتخابات الحرب في غزة بين حماس وإسرائيل، ولاسيما أن سيناء مصر مجاور لغزة وفيها معبر رفح الحدود الذي عبرت منه المساعدات طيلة فترة الهدنة.
وقالت فرانس برس إن المشكلة الاقتصادية تتصدر الاهتمامات في بلد يواجه أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه، مع معدل تضخم يلامس 40% وعملة محلية فقدت 50 بالمئة من قيمتها ما أدى الى انفلات الأسعار.
ويعيش 60 بالمئة من سكان مصر الذين يناهز عددهم 106 ملايين نسمة، حول خط الفقر.
تظهر نتائج الانتخابات في الـ 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ويخوضها إلى جانب السيسي ثلاثة مرشحين “غير معروفين” على نطاق واسع وهم، فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط)، عبد السند يمامية من حزب الوفد الليبرالي، وحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.
وحاول وجهان من المعارضة خوض غمار الانتخابات، دون جدوى. ويقبع أحدهما، وهو الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حاليا. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة “تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات”، بحسب فرانس برس.
ووصل السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، الى السلطة إثر إطاحته الرئيس السابق محمد مرسي في تموز/ يوليو 2013. وفي انتخابات عامي 2014 و2018، فاز السيسي بأكثر من 96% من الأصوات.
وبعد ذلك أدخل تعديلاً دستورياً لتصبح ولايته الثانية ست سنوات بدلاً من أربع وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.