"الإنقاذ" التابعة لـ"تحرير الشام" تفرض قيوداً على الإعلاميين في إدلب
إدلب – نورث برس
فرضت دائرة الإعلام في "حكومة الإنقاذ"، الواجهة المدنية لهيئة "تحرير الشام"، منذ أيام، قيوداً على حركة الإعلاميين في إدلب، بحجة تجنب التجاوزات التي تحصل من قبل بعض مراسلي الوكالات.
وفرضت الدائرة بعض الشروط قبيل تسليم بطاقات صحفية للإعلاميين، منها الحصول على الموافقات من قبل دائرة الإعلام، أثناء التصوير في المؤسسات التابعة لحكومة" الإنقاذ" والأماكن والمواقع العسكرية.
ومنعت الدائرة تسيير طائرات الـ "درون"، التي يستخدمها بعض الإعلاميين للتصوير من الجو، فوق المناطق السكنية وعلى خطوط الجبهات، قبل السماح لهم بذلك.
وتضمنت الشروط، أنّه يحق لمن يقدم رأيه وشهادته في التقارير الميدانية والعسكرية، طلب الاطلاع عليها قبل نشرها في الوكالات الإعلامية.
وأفاد مصدر ميداني من مدينة إدلب "نورث برس" أن حكومة "الإنقاذ" تهدف من الشروط والبطاقات الصحفية، إلى مراقبة الإعلاميين والمراسلين، وتقييد عملهم، بحجة الانضباط.
وكان عناصر من "هيئة تحرير الشام" قد اعتدوا بالضرب، على عدد من الصحفيين في مدينة أريحا، أثناء تغطيتهم لمجريات تسيير دورية مشتركة روسية – تركية على الطريق الـدولي M4، جنوب إدلب، في العاشر من حزيران/يونيو الجاري.