فريق الطوارئ في الحسكة يعلن "الجاهزية التامة" لمواجهة الحرائق الموسمية

الحسكة – جيندارِ عبدالقادر – نورث برس

 

أعلن فريق الطوارئ في مدينة الحسكة، الثلاثاء، "الجاهزية التامة" واستعداده للاستجابة لأي طارئ فيما يتعلق باحتواء واخماد أي حرائق قد تنشب في الحقول الزراعية مع بدء موسم الحصاد في مناطق شمال شرق سوريا.

 

وقال أحمد مهدي مدير فوج الإطفاء في الحسكة في مقابلة مع "نورث برس" إن "التحضيرات تتم على قدمٍ وساق" تفادياً لعواقب "سيناريو حرائق" العام الماضي، حيث تضررت مساحات زراعية واسعة على امتداد شمال شرقي سوريا.

 

وأشار "مهدي" إلى إطلاق /14/ نقطة طوارئ موزعة على المناطق الجنوبية والشمالية من مدينة الحسكة، للتدخل في الوقت المناسب عند نشوب أي حرائق.

 

ووفقاً لمدير فوج الإطفاء في الحسكة، تم تخصيص نقاط طوارئ لتغطية الحرائق في كل من تل تمر، وتل هرمز وزركان والدرباسية ومنطقة الطريق الدولي في ريف الحسكة الشمالي، بالإضافة إلى نقاط لمتابعة حقول العريشة ومخزوم والشدادي والهول في ريفها الجنوبي.

 

وأشار "مهدي" أن لديهم /15/ آلية إطفاء وصهاريج مياه في الوقت الحالي، ومن المقرر تزويدهم بـ /5/ آليات إطفاء أخرى خلال اليومين القادمين لتضاف إلى خدمة الطوارئ.

 

وتوجّه أحمد مهدي مدير فوج الإطفاء إلى المزارعين بضرورة التعاون مع فرق الإطفاء والطوارئ والاستجابة للإرشادات الصادرة عن الجهات المسؤولة لاحتواء أي حريق قد ينشب في حقولهم خلال الموسم.

 

ولفت إلى أنهم سوف يتعاملوا مع أي بلاغات كاذبة "بالشكل المناسب" في إشارة إلى أشخاص يتعمدون الاتصال بفرق الطوارئ والحديث عن "حرائق كاذبة" كما حدث العام الماضي.

 

وتابع "تلقينا أمس اتصالاً وقطعنا مسافة نحو /40/ كم ولم يكن هناك أي حريق، فقمنا بالتنسيق مع القوى الأمن الداخلي، للتأكد من الرقم المتصل".

 

والتهمت النيران مساحاتٍ واسعةً من حقول القمح والشعير، شمال شرقي سوريا خلال الموسم الفائت، قُدرت بأكثر من /54/ ألف هكتار أسماها مختصون "بالكارثة الاقتصادية"، إضافة إلى احتراق آليات زراعية، فضلاً عن وقوع عددٍ من الضحايا المدنيين والعسكريين