مكتب الطاقة: كمية الكهرباء الواصلة إلى الجزيرة تعادل ربع الاحتياجات الأساسية للمنطقة
القامشلي – عبدالحليم سليمان – نورث برس
أرجع مكتب الطاقة والاتصالات بإقليم الجزيرة سبب تدهور مستوى التغذية الكهربائية في مدينة القامشلي ومعظم مدن إقليم الجزيرة إلى زياد ساعات التقنين على خلفية قلة كمية التيار الواصلة من المحطات الكهرومائية.
وأكدت آهين سويد، الرئيس المشارك لمكتب الطاقة بإقليم الجزيرة في تصريح لـ"نورث برس"، تقليل ساعات الكهرباء في عموم المنطقة منذ شهر نيسان /أبريل الماضي بسبب قلة تدفق المياه إلى بحيرات السدود في نهر الفرات .
وأشارت سويد إلى أنه من أصل /450-500/ ميغاوات (وهي الكمية اللازمة لسد احتياجات منطقة الجزيرة من الكهرباء)، يصلها الآن أقل من ربع هذه الكمية، وأنه يتم تشغيل عنفات السدود بساعات أقل بغية الحفاظ على مخزون بحيرات السدود في حالات الطوارئ على حد قولها.
وأوضحت الرئيس المشارك لمكتب الطاقة بالأرقام كمية المياه المتدفقة من الجانب التركي عبر نهر الفرات، "ففي بداية شهر نيسان/أبريل الماضي كانت كمية التدفق أكثر من (1000) متر مكعب/الثانية بينما وصل يوم أمس الأحد إلى حوالي (375) متر مكعب/الثانية فقط".
وذكرت سويد إلى أن مكتب الطاقة في الجزيرة كان يستجر من السدود /120/ ميغاوات من الكهرباء على مدى 24 ساعة في بداية شهر نيسان/ أبريل، فيما بلغت كمية الاستجرار أمس الأحد /80/ ميغا لمدة عشر ساعات فقط ،بينما الساعات الأربعة عشر الأخرى يستجر /40/ ميغاوات فقط.
وشددت الرئيس المشارك لمكتب الطاقة على أن الكميات القليلة من الكهرباء أثرت بشكل واضح على عدد ساعات التغذية الكهربائية في المنطقة، كما تقول.
وفيما يتعلق بالمحطة الكهربائية الحرارية في السويدية الواقعة قرب حقول النفط بمنطقة رميلان ذكرت الرئيسة المشاركة أن اعتمادهم على هذه المحطة قليل بسبب قلة قدرة توليدها للكهرباء لاسيما وأن عنفتين من أصل أربعة تعمل في المحطة، وأن هاتين العنفتين تعملان بحمولات قليلة بمقدار 20-24 ميغاوات، وتستخدمان لتغذية خطوط المياه والمطاحن فقط.