دمشق – نورث برس
سقط عشرات القتلى والجرحى في أحداث دامية بمخيم عين الحلوة اللبناني على مدار أسبوع من الاشتباكات العنيفة.
وتأتي الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وسط غياب الحلول وتعثر كل المحاولات لكبحها في ظل تداعيات الأزمة التي تعيشها صيدا والمنطقة بأكملها جراء هذه الاشتباكات التي وصلت الى ذروتها مساء أمس.
ومخيم عين الحلوة في جنوبي لبنان، أُنشئ عام 1948من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهدف إيواء نحو 15 ألف لاجئ فلسطيني.
ويدور القتال بين أنصار من حركة “فتح” والجماعات الإسلامية المتشددة، واستخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة النارية.
والجولة التي وصفت بالأعنف والتي تجددت صباحاً على المحاور كافة وصلت حصيلتها منذ اندلاعها الخميس الفائت، إلى 15 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً.
واحتدمت جبهات ومحاور القتال دفعة واحدة دامت حتى ما بعد منتصف الليل لتتوقف على جبهة حي حطين – جبل الحليب من الجهة الجنوبية – الشرقية للمخيم وتستمر متقطعة من الجهة الشمالية في محور البركسات – الطوارىء، حسبما أفادت الوكالة اللبنانية الرسمية.
واستخدمت خلال المواجهات القنابل المضيئة للمرة الأولى في سماء المخيم وأُدخلت أنواع جديدة من قذائف المدفعية والصاروخية التي كان يسمع دوي انفجارها في أماكن بعيدة من الجنوب.
وأدت الاشتباكات الى اشتعال الحرائق داخل المنازل الواقعة في محاور الاقتتال والاماكن المستهدفة، تخلل ذلك وموجة نزوح كثيفة للاهالي التي شملت احياء جديدة نتيجة اشتداد القصف العشوائي الذي طالها.
إعداد وتحرير: هوزان زبير