غرفة الأخبار – نورث برس
قال المحلل العسكري والاستراتيجي أحمد رحال لنورث برس، الأحد، إن “هدف الجولاني لم يكن يوماً قضية الشعب السوري ولم يكن يوماً هو جزءاً منها, إنما هدفه هو تحقيق أطماعه في الوصول إلى منبج تحت ستار (الفزعة لعشائر دير الزور)”.
وأضاف رحال أن أهم غايات الجولاني كانت هي خلق خلايا وخلق نقطة ارتكاز له في المنطقة, فيما لو أراد التقدم مرة أخرى إلى مناطق ما تسمى “درع الفرات”, وضرب مثالاً أنه عندما زحف باتجاه مدينة عفرين اعتمد الجولاني على فصائل ومجموعات مسلحة “كالعمشات والحمزات”.
وأوضح رحال أن الجولاني اليوم وتحت أنظار الجميع يريد بحجة الفزعة للعشائر أن يرسل عناصره إلى محيط منبج للسيطرة على بعض النقاط، وهدفه من ذلك السيطرة على بعض المناطق عند ما تُتاح له الفرصة المناسبة.
وفي سياق آخر, قال المحلل العسكري، إن ” نظام الأسد كان يهدف من تأجيج الوضع في دير الزور هو السيطرة على مناطق شرقي الفرات”.
وأضاف رحال أن “موقف إيران وحزب الله و نظام الأسد وروسيا, لم يخفى يوماً وجميعهم يريدون طرد الأمريكيين من شرق الفرات وإعادة السيطرة على آبار النفط والسلة الاقتصادية الموجودة هناك”.
وأشار إلى أن تأجيج “النظام السوري وإيران” لما حصل شرقي الفرات كان يصب في مصالحهم, فحاولوا تأمين دوافع عدة لذلك تلبيةً لتلك المصالح في تلك المنطقة.