المغرب.. زلزال هو الأقوى منذ قرن يخلف مئات الضحايا

أربيل- نورث برس

قالت السلطات المغربية، السبت، إن زلزال مدمر يعتقد أنه الأقوى على مستوى البلاد منذ مائة عام ،خلف قرابة 300 قتيل، بينما تواصل جهود البحث والانتشال من تحت الأنقاض ولا سيما في مدينة مراكش باعتباره مركز الهزة المدمرة.

وقالت وزارة الداخلية المغربية، إن الزلزال الذي ضرب عدة مدن مغربية في مختلف أنحاء البلاد بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر، قبل منتصف الليل الفائت، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 296 شخصاً.

والبيانات المقدمة، حتى اللحظة هي جزء من التقييم الأولي الذي تم الانتهاء منه اعتباراً من الساعة الثانية من فجر اليوم.

كما تسبب الزلزال في إصابة 153 شخصًا على الأقل، لكن من المرجح ارتفاع حصيلة الضحايا، حيث يعتقد أنه أفراد عائلات كثيرة لازالت تحت الأنقاض.

ووقع الزلزال قبل منتصف الليل بقليل، مما ترك ملايين المغاربة في حالة من الذعر طوال ساعات الليل.

وقال ناصر جابور المسؤول بالمعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب لوسائل إعلام  بلاده الرسمية “إنها المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل في المغرب”.

وانتشرت على الإنترنت مقاطع فيديو وصور للأضرار التي خلفها الزلزال، خاصة بمدينة مراكش.

وحثت وزارة الداخلية السكان على التزام الهدوء، فيما عجت وسائل التواصل الاجتماعي بتدوينات الحداد على وفاة ضحايا الزلزال المدمر.

وغادر الكثيرون منازلهم أثناء الهزة و الإرتدادات وبعدها، فيما تم إخلاء مباني أخرى في مراكش لتجنب أي خطر محتمل بسبب الهزات الارتدادية المحتملة.

وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو الأضرار التي لحقت بالمنازل والممتلكات خاصة في أجزاء من المدينة القديمة في مراكش.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلازل بهذا الحجم في المنطقة غير شائعة ولكنها ليست مستبعدة أيضاً.

وأضافت الهيئة: “من المعروف أن الزلازل الكبيرة في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط تنتج تسونامي كبيرة ومدمرة، وأحد الزلازل التاريخية الأكثر بروزا داخل المنطقة هو زلزال لشبونة في 1 نوفمبر 1755، الذي قدر حجمه من البيانات غير الآلية بنحو 8.0”.

إعداد وتحرير: هوزان زبير