تل تمر – نورث برس
أقام المجلس المحلي لبلدة تل تمر، الخميس، ملتقىً للعشائر العربية والكردية، والأحزاب السياسية والشخصيات والفعاليات الاجتماعية والدينية، وذلك في مؤسسة عوائل الشهداء في البلدة.
عُقد الاجتماع بالتنسيق بين مجلس البلدة ومكتب العلاقات في مجلس تل تمر العسكري، وقوى الأمن الداخلي (الآساييش) وذلك على ضوء الأحداث والتوتر الذي حصل مؤخراً بريف دير الزور.
وقال عضو اللجنة المنظمة للملتقى أحمد حيدر، لنورث برس، “جاء هذا الملتقى بناء على طلب أبناء جماهيرنا، لتوضيح الحقيقة، بعد أن كان هناك بعض الأكاذيب والدعايات التي كانت تحاك ضد قوات سوريا الديمقراطية، من قبل الدولة التركية وأطراف داخلية ودولية أخرى، لإحداث فتنة عربية كردية وبين مكونات المنطقة”.
وأردف حيدر، “لذلك عقدنا هذا الاجتماع بعد طلبات الأهالي بعقده، ولمساندة “قسد”، وذلك لدرء الفتنة التي كانت بعض الجهات تلعب على وترها، وتريد خلق شرخ بين مكونات المجتمع في شمال وشرق سوريا، حيث استطاعت “قسد” بالحكمة والعقل أن تتجاوز هذه المحنة، التي كانت تشكل خطراً كبيراً، لضرب مكتسبات الثورة، التي حققها سكان المنطقة”.
من جانبه، صرّح أحد وجهاء عشيرة البكارة (البوحمدان) سالم عيسى الرمو لنورث برس، “لا نقبل بأي فتنة تحدث في المنطقة بين المكونات، نحن والأكراد والمكونات الأخرى متعايشين منذ آلاف السنوات كمنزل واحد”.
وأضاف، “لذلك نحن ضد ما يحدث في مدينة دير الزور، لأن دماء كافة المكونات والمناطق مزجت مع بعضها البعض، في سبيل حماية هذا الوطن”.
وأشار الرمو إلى أنه يجب على سكان المنطقة الوعي أكثر لما يحدث، وعدم الانجرار وراء محاولة بث الفتن بين المكونات.